مونروفيا-العنوان
حصل المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر على أرفع وسام شرف في ليبيريا، في تكريم منحه إياه الرئيس جورج ويا وتسبب في انتقادات داخل البلد الأفريقي.
وتأتي زيارة فينغر إلى ليبيريا استجابة لدعوة من ويا، نجم كرة القدم السابق، في لفتة إنسانية وصفها البعض برد الجميل، من ويا إلى مدربه السابق في موناكو الفرنسي.
وفي المقابل، ينتقد بعض مواطني ليبيريا منح فينغر وسام الشرف، ويقولون إنه “يجب ألا يعطى لشخص قدم خدمة شخصية للرئيس”.
وكان فينغر مدرب النجم الدولي السابق بكرة القدم جورج ويا، الذي أصبح رئيسا لليبيريا في 2018، هو من أحضر ويّا من أفريقيا إلى موناكو الفرنسي عام 1988، قبل أن يبزغ نجمه وينتقل إلى ميلان الإيطالي.
ولعب ويّا، البالغ من العمر 51 عامًا، مع أندية ميلان وباريس سان جيرمان وتشيلسي، كما نال جائزة أفضل لاعب في العالم العام 1995 وجائزة الكرة الذهبية وهو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي ينال هذه الجائزة حتى الآن.
يذكر أن ويا اعتزل كرة القدم عام 2003، وتحول إلى السياسة سريعا بترشحه للانتخابات الرئاسية في 2005، لكنه فشل، قبل أن يصل إلى رئاسة ليبيريا مطلع العام الجاري.
المصدر-وكالات